تحديات تواجه زيارة بلينكن الـ 6 إلى المنطقة منذ بدء الحرب على غزة
حماك||محمد عبد المحسن
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، زيارة جديدة إلى المنطقة العربية، هي السادسة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تزامنا مع استمرار المفاوضات بين حكومة الاحتلال وحركة حماس لإتمام اتفاق جديد لتبادل الأسرى يتضمن هدنة إنسانية جديدة، ومن المنتظر إعلان قرار نهائي بشأن تلك المفاوضات قريبا.
أقاويل عن نية أمريكا الاعتراف بدولة فلسطينية
تأتي زيارة بلينكن السادسة وسط أقاويل عن استعداد بلاده للدفع جديا بحل الدولتين، بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، بعد دراسة كافة الخيارات المتاحة، وقد أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا تأييد ذلك الاتجاه، بإعلان الاستعداد للاعتراف بتلك الدولة، دون شرط قبول الاحتلال بذلك. في حين أعلنت السعودية ترحيبها بوضع مسار لدولة فلسطينية ذاتية الحكم، على أن يتبع ذلك اعتراف سعودي بدولة الاحتلال وتطبيع العلاقات معها.
عراقيل تنتظر بلينكن في زيارته الجديدة
كما أفادت الخارجية الأمريكية، فإن بلينكن “سيواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين ويتضمن هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومتزايد إلى المدنيين في غزة”، وكذلك “سيواصل العمل لمنع انتشار الصراع، مع التأكيد مجددا على أن الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن أفرادها والحق في حرية الملاحة في البحر الأحمر”. غير أن هناك تحديات تواجه مساعي وزير الخارجية الأمريكي، على رأسها خلاف حماس والاحتلال حول تفاصيل صفقة الهدنة، ورفض الاحتلال الدفع بحل الدولتين.