وزير خارجية أمريكا يزور المنطقة للمرة الـ 6 منذ بدء الحرب على غزة
حماك||محمد عبد المحسن
تواصل الدبلوماسية الدولية بذل قصارى جهدها لإتمام صفقة جديدة لإنفاذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، خلال شهر رمضان المقبل؛ لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى القطاع المنكوب، وهو ما تم لأجله عقد اجتماع رباعي بين ممثلين عن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي ومصر وقطر، قبل أيام في فرنسا، وقد أبدى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تفاؤله بشأنه، وإن عارض بعض شروط حماس لإتمام الصفقة، المتعلقة بإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين وانسحاب جيش الاحتلال من غزة.
زيارات متتابعة لوزير خارجية أمريكا
بعد زيارته الخامسة إلى المنطقة العربية، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، التي زار خلالها الأردن والسعودية والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي والضفة الغربية، والتي شدد خلالها على رفض بلاده مخطط تهجير الفلسطينيين، يستعد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن لزيارة المنطقة، قبيل إتمام الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى.
ترقب لنتائج الزيارة الجديدة لبلينكن
من المقرر أن يزور أنتوني بلينكن دولة الاحتلال الإسرائيلي في 3 فبراير المقبل، في خطوة رآها مراقبون تعني محاولة الإدارة الأمريكية الضغط على حكومة الاحتلال لقبول الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى. وتأتي تلك الزيارة وسط أقاويل عن وجود خلافات بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال بشأن حل الدولتين واستمرار الحرب على غزة، وهو ما أدى إلى توتر العلاقات بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونتنياهو، كما ألمح الأخير.