حماك|| محمد عبد المحسن
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر انعقادها في الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل، يتجدد التنافس بين جو بايدن، الرئيس الحالي للولايات المتحدة، ودونالد ترامب، الرئيس السابق والسياسي المشاكس وأحد أباطرة ريادة الأعمال الأمريكيين، حيث من المنتظر أن يتواجه الخصمان من جديد في الصراع من أجل الوصول إلى البيت الأبيض، وهو الصراع الذي حُسم لصالح بايدن عام 2020م، على غير رضا ترامب، الذي يواجه أزمة قضائية لذلك تهدد بعدم قدرته على الترشح للرئاسة.
الملاحقات القضائية تهدد ترامب
إلى جانب اتهامه بتحريض أنصاره على اقتحام مبنى الهيئة التشريعية، الكابيتول، في 6 يناير 2021م، يواجه دونالد ترامب العديد من الدعاوى القضائية المتعلقة بالفساد المالي. وقد قضت المحكمة العليا في ولاية ماين الأمريكية بعدم أحقية ترامب في الترشح للرئاسة؛ كونه فاقدا للأهلية لذلك.
ترامب يدعو إلى معاملة بايدن بالمثل
بينما يخشى أعضاء الحزب الديموقراطي، الذي ينتمي إليه الرئيس بايدن، من فشل المشكلات القضائية في عرقلة مسيرة ترامب إلى البيت الأبيض، دعا الأخير إلى معاملة بايدن بالمثل، برفع الحصانة عنه، متهما إياه بالفساد. فقد نشر ترامب بيانا على صفحته في منصة “الحقيقة الاجتماعية”، قال فيه “إذا لم يكن لدي حصانة، فلن يتمتع جو الفاسد بها أيضا، ومع الغزو عبر الحدود الذي حدث في أفغانستان، ناهيك عن ملايين الدولارات من الأموال الأجنبية التي استقرت في جيوبه، أصبح جو متهيئا للتهم الجنائية، وباستخدام وزارة العدل كسلاح ضدي كخصم سياسي، فإن جو يفتح “صندوق باندورا”.