حماك||محمد عبد المحسن
برغم التحذيرات الدولية من مغبة استمرار المناوشات الحدودية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات حزب الله اللبناني، منذ إطلاق جيش الاحتلال عملية “السيوف الحديدية” في قطاع غزة للانتقام من فصائل المقاومة الفلسطينية بسبب إطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، فإن استمرار التصعيد بين جيش الاحتلال وميليشيات حزب الله بات ينذر بفتح جبهة قتالية جديدة مع لبنان.
تصعيد جديد من حزب الله بضرب عمق دولة الاحتلال
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، استهداف ثكنة عسكرية تتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي، جنوبي لبنان، حيث أصدر بيانا جاء فيه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:30 من يوم الأحد 12 نوفمبر 2023 ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة”.
وكان وزير دفاع الاحتلال قد علق بالأمس على استفزازات حزب الله، محذرا من استمرارها، ومتوعدا لبنان بمصير قطاع غزة بأن قال ” ما نفعله في غزة يمكن أن نفعله في بيروت”.
قناة إسرائيلية تتساءل: هل يشن الجيش حربا على لبنان؟
مع عقد حكومة الحرب هذه الليلة اجتماعا لمناقشة أحدث استفزازات حزب الله، نشرت القناة الـ 14 الإسرائيلية تقريرا مصورا، تضمن تساؤلا عما إذا كان جيش الاحتلال يحضر لضربة جديدة في لبنان لتأديب حزب الله. أشار التقرير إلى “إصابة 7 من جنوده (أي جيش الاحتلال) إثر قصف استهدف موقع المنارة على الحدود مع لبنان”، مضيفا أنه “تم رصد في الساعة الأخيرة إطلاق نحو 15 قذيفة من لبنان نحو إسرائيل حيث اعترضت الدفاعات الجوية أربعة منها”.