حماك||محمد عبد المحسن
يبدو أن الميليشيات المسلحة في المنطقة العربية الموالية لإيران لن تتوقف عن استفزاز دولة الاحتلال الإسرائيلي، بزعم استهدافها تضامنا مع فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة حركة حماس، في حربها مع جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الفائت، بإطلاق عملية “طوفان الأقصى”، التي رد عليها الاحتلال بعمليته الانتقامية “السيوف الحديدية”، التي كان لها أثرها الكارثي على أهالي قطاع غزة.
حزب الله يستهدف تجمعات لجيش الاحتلال على حدود لبنان
بعد توعد ميليشيات جماعة الحوثيين باستهداف السفن التابعة للاحتلال عند مرورها في مضيق باب المندب؛ وبعد كشف الحرس الثوري الإيراني عن صاروخ فتاح 2 الفرط صوتي، تهديد غير مباشر لدولة الاحتلال، كثف حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، من هجماته على قوات الاحتلال على الحدود اللبنانية، قرب المرج، وحرش راميم، ومحيط ثكنة هونين.
وأعلن الحزب في بيان له أن ميليشياته “استهدفت تجمعات متعددة لجنود الاحتلال الإسرائيلي قرب هذه المواقع، بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”.
تجاهل متعمد من حزب الله للتوعد الإسرائيلي برد قاسٍ
ويزداد تصعيد حزب الله على الحدود مع دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة، وهو ما يرد عليه جيش الاحتلال بهجمات بعيدة المدى تضرب العمق اللبناني.
وكان بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، قد حذر حزب الله من “اللعب بالنار” بالاستمرار في هجماته الاستفزازية، كما توعد يوآف غالانت، وزير دفاع الاحتلال، لبنان بمصير غزة، إن استمر التصعيد الحدودي.