حماك||محمد عبد المحسن
يواصل حزب الله اللبناني تصعيده الحدودي ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، تضامنا مع فصائل المقاومة الفلسطينية، التي تواصل مواجهة جيش الاحتلال في قتال عنيف في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الفائت، وبخاصة منذ الاجتياح البري للقطاع قبل أسبوعين.
حزب الله يصعد ضد الاحتلال في المناطق الحدودية
ومن أحدث مستجدات الصراع المسلح بين قوات الاحتلال وميليشيات حزب الله، استهداف الأخيرة موقع الرمثا في مزارع شبعا المحتلة، وهو ما رد عليه جيش الاحتلال باستهداف بلدة يارون الحدودية، دون وقوع خسائر بشرية على الطرفين.
وقد نشرت الوكالة الوطنية للإعلام، وهي وكالة أنباء لبنانية رسمية، أن جيش الاحتلال استهدف “لفريق الإعلامي الموجود في بلدة يارون لتغطية التطورات الميدانية، بقذيفتين صاروخيتين. وطلب من الإعلاميين الابتعاد عن المنطقة خوفاً من توسع رقعة القصف المعادي، ولم تسجل أية إصابات بين الإعلاميين”.
جيش الاحتلال يتوعد حزب الله برد قاسم حال استمرار التصعيد
من جانبه، نقل أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو قوله، تعليقا على المناوشات الأخيرة بين جيشه وميليشيات حزب الله “هناك من يعتقد أن بإمكانه توسيع الهجمات ضد قواتنا وضد المدنيين. هذا لعب بالنار”، متابعا بقوله “سيرد على إطلاق النار هذا بنيران أقوى كثيرا، وسنعيد الأمان للشمال وللجنوب، وسندمر (حماس)”، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي.
وكان وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، قد حذر حزب الله من مغبة استفزاز دولة الاحتلال بتصعيده المستمر، قائلا “ما نفعله في غزة يمكن أن نفعله في بيروت”. وقد علقت القناة الـ 14 الإسرائيلية على التصعيد المتواصل مع حزب الله، بنشر تقرير تساءلت فيه عما إذا كانت لبنان هي الجبهة المقبلة لجيش الاحتلال، بعد الانتهاء من غزة.
