حماك||محمد عبد المحسن
تشهد العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية تناميا متواصلا، مع تحالف الدولتين الرائدتين في المنطقة العربية في مواجهة كافة القضايا الإقليمية الملحة، سيما في تلك الفترة العصية التي تمر بها المنطقة وما ينتظرها من تغييرات فارقة في المستقبل القريب.
دعم سعودي متواصل لمصر في خضم أزمتها الاقتصادية
وفي ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها مصر، والتي يؤكدها التراجع الكبير في قيمة عملتها الرسمية، الجنيه المصري، في مقابل الدولار الأمريكي، تعمل السعودية على تقديم الدعم الواجب لمصر، بضخ مزيد من الأموال في السوق المصرية في صورة استثمارات، أو من خلال شراء أصول ثابتة، من شركات ومصانع ومبانٍ حكومية.
ومن أحدث المستجدات بشأن العلاقات المصرية السعودية اجتماع وزير التجارة والصناعة المصري، أحمد سمير، بنظيره السعودي، ماجد القصبي، لبحث سبل تنمية علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، بمشاركة عدد من رجال الأعمال السعوديين.
تنامٍ غير مسبوق في الاستثمارات السعودية في مصر
وأفاد وزير التجارة والصناعة المصري بأن حجم الاستثمارات السعودية في مصر وصل إلى 6,3 مليار دولار أمريكي، موزعة على أنشطة مختلفة، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأصدر سمير بيانا رسميا جاء فيه أن “الاستثمارات السعودية في مصر تبلغ 6.3 مليار دولار في عدد 7444 مشروعا في قطاعات الصناعة والإنشاءات والسياحة والخدمات والزراعة والتمويل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”.
أما عن الاستثمارات المصرية في السعودية فقيمتها 1,6 مليار دولار أمريكي، في 2027 مشروعا، في قطاعات الصناعات التحويلية وتجارة الجملة والتجزئة وقطاع التشييد.
