حماك||محمد عبد المحسن
ردا على تعرض قاعدة التنف الأمريكية، الواقعة على الحدود بين الأردن وسوريا، لهجوم شنته ميليشيات موالية لإيران، أقدمت القوات الأمريكية على شن هجمات على 85 موقعا للحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا، تنفيذا لما توعد به الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من الرد على الهجوم الإيراني في الوقت المناسب، برغم ما ينطوي عليه ذلك من تهديد بمزيد من التصعيد في المنطقة العربية.
إدانة روسية للضربات الأخيرة
تأكيدا على رفض الخطوة الأمريكية الأخيرة، طالب نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأمر. في حين أكد العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي ونائب الرئيس السابق للمؤسسة “الأوراسية”، إيرل راسموسن، أن روسيا وإيران لا تريدان التصعيد، نافيا أي دور لهما في الهجوم على قاعدة التنف الأمريكية.
حزب الله اللبناني يحذر من تداعيات الضربات الأمريكية
أصدر حزب الله اللبناني بيانا للتنديد بالضربات الأمريكية على مواقع إيرانية في العراق وسوريا، محذرا من التبعات السلبية لذلك، حيث قال “ندين بشدة العدوان الأمريكي السافر على العراق وسوريا، والذي استهدف مناطق عدة في البلدين الشقيقين وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى”. وأوضح البيان أن “العدوان الأمريكي على العراق وسوريا واليمن يكشف كذب الادعاءات الأمريكية بعدم الرغبة في توسيع الصراع في المنطقة، وعلى العكس تماما فإنه يسهم في تأجيج الصراع والتوتر وتصعيد الحروب في المنطقة”. وأردف قائلا إن “هذا العدوان الإجرامي يدفع الشعبين العراقي والسوري إلى التمسك بنهج المقاومة لتحرير بلديهما من الاحتلال الأمريكي وعلى مواصلة دعم وإسناد قطاع غزة المظلوم حتى وقف العدوان الصهيوني وإجرامه”.
