حماك|| محمد عبد المحسن
منذ بداية العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي فيما يسمى بعملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، التي أطلقها الاحتلال لاجتثاث حركة حماس وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية، ردا على عملية “طوفان الأقصى”، تواصل الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة العربية، وفي مقدمتها جماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، إصابة أهداف للاحتلال، بزعم التضامن مع المقاومين في غزة.
جماعة الحوثيين تنفذ تهديدها باستهداف السفن التابعة للاحتلال
بعد تهديد جماعة الحوثيين باستهداف السفن المارة في البحر الأحمر ومنعها من الوصول إلى موانئ الاحتلال، تواصل الجماعة تنفيذ وعيدها، باستهداف سفينة كانت متجهة إلى دولة الاحتلال فجر اليوم. وردا على تلك الاستفزازات، تعهدت الإدارة الأمريكية بالرد على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، خاصة وأن السفن الأمريكية لا تسلم من تلك الهجمات، على اعتبار أن الولايات المتحدة هي الداعم الأكبر للاحتلال الغاشم.
إصابة سفينة جديدة اليوم واشتعال النار فيها
برغم عدم ثبوت صحة ارتباطها بدولة الاحتلال الإسرائيلي، تعرضت سفينة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر للإصابة بقذيفة، أثناء مرورها في مضيق باب المندب، وأصابع الاتهام تشير إلى جماعة الحوثيين بالتورط في الواقعة. وقد أصدرت شركة الأمن البحري البريطانية “أمبري” بيانا، قالت فيه إن “سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا تعرضت لأضرار ناجمة عن هجوم جوي على بعد 50 ميلا شمالي ميناء المخا اليمني”.