حيات:الغذاء…التحدي الأكبر أمام الخليج


موجز حماك
من جلسة المؤتمر الدولي السادس” الكويت والأمن الإقليمي”
لمياء جوهر حيات : تغير المناخ يزيد من احتمالية تراجع المحاصيل ، ما يحتم قلق حكومات الخليج ، التي تستورد بين 80 و90 % من احتياجاتها الغذائية ، مشكلة بلدان التعاون ليست في عجز المواطن عن دفع تكاليف الغذاء، بل احتمالية ألا يدفع ، الخليجيون يترددون إلى أبعد الحدود في قبول أسعار أعلى، لذلك الحكومات ترضيهم بإجراءات خاصة .
جوهر : دعم الأسعار ، زيادة الأجور، إجراءات نجحت ، لكن ثمنها لم يكن زهيداً ،الإنفاق الاجتماعي في الخليج ارتفع ارتفاعاً حاداً ، خاصة بعد الربيع العربي.
هبوط النفط في 2015 يحتم علي حكومات التعاون تبني سياسات الأمن الغذائي على المدى الطويل ، واحتواء الإنفاق الاجتماعي المتضخم وتنويع اقتصادياتها وتوسيع قاعدة عائداتها.
التهديد الأكبر للأمن الغذائي الخليجي ، لا يتعلق بأسعار الغذاء، لكن بقدرة الحكومات علي توفير الغذاء والماء ، خاصة وأنها محاطة بنقاط الاختناق البحرية، المعرضة للإغلاق، كل واردات الغذاء تمر عبر واحدة منها على الأقل.
الكويت كانت رائدة في استزراع الأسماك والروبيان ، لكنها لم ولن تصل إلى الاستزراع الكمي المحقق للأمن الغذائي ، بتدميرها مواطن تكاثر الثروة البحرية في وربه وبوبيان والمسطحات الطينية بينهما .
جوهر : لابد من استثمار وملكية مصادر مياه من دول غنية بمصادر المياه تفوق حاجتها ، و تأهيل المياه الجوفية المحلية بالطرق الحديثة ، منع شركات النفط من التخلص من الأملاح الخارجة من آبار البترول بدفنها في الأرض.
صلاح المزيدي من معهد الابحاث : تعزيز المعرفة ، ضروري لبناء القدرة على الابتكار و هكلية الاقتصاد ، وجزء لا يتجزأ من تنمية الموارد البشرية واستغلالها في تلبية الاحتياجات المحلية.