حماك|| محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، مطلع ديسمبر الماضي، واستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، تتعرض مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، إلى القدر الأكبر من الاستهداف، بتدمير البنى التحتية للمدينة، وارتكاب المجازر بصورة مستمرة؛ مما يسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء يوميا. وقد أجبر جيش الاحتلال أهالي المدينة على النزوح جنوبا في أعداد كبيرة، وهو ما يؤكد صحة ما يتردد عن سعيه إلى إجبار الغزيين على اقتحام مصر بعد تكدسهم في المنطقة الحدودية معها.
تدمير مربع سكني كامل في خانيونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم على تدمير مربع سكني كامل في مدينة خانيونس، إلى جانب تدمير مربعات سكنية في بلدة خزاعة ومناطق مجاورة شرق المدينة. وتكمن أهمية خانيونس في أن السيطرة عليها ستسهل إتمام الاجتياح البري لغزة، وفق تقدير جيش الاحتلال.
إغلاق الممر الإنساني في شارع صلاح الدين
في بيان له عبر صفحته على منصة إكس، دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، سكان غزة إلى التوجه صوب شارع الرشيد، بعد إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين، الممتد من معبر رفح جنوبا حتى معبر ايرز شمال. وقال أدرعي في بيانه “عاجل يا سكان قطاع غزة، جيش الدفاع يعمل بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة. فيما يلي عدة تعليمات عاجلة: تم إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين اعتبارا من اليوم، حيث يتم تحويل موقعه إلى شارع الرشيد (البحر)”.
