حماك|| محمد عبد المحسن
منذ شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته الانتقامية “السيوف الحديدية”، أو “حرب التكوين” كما تغير اسمها لاحقا، ردا على إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”؛ بهدف منع الاحتلال من العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك، يتردد أن هدف الاحتلال ليس اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، إنما هو تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في بلد آخر، كما طالبت غيلا غملئيل، وزيرة الاستخبارات في حكومة بنيامين نتنياهو.
حكومة الاحتلال تؤكد ضمنيا مخطط تهجير الغزيين
بإعلانه عدم السماح بعودة أهالي شمال قطاع غزة إلى ديارهم، أكد بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، مخطط تهجير أهالي القطاع، خاصة بعد تأكيده إخضاع القطاع لسلطة الاحتلال وإبقائه منزوع السلاح. في سياق متصل، طالب ايتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي، باستغلال الحرب الشعواء على غزة في إعادة احتلال القطاع، بعد تفريغه من سكانه الأصليين.
الخارجية الفلسطينية تحذر من تهجير الغزيين
أفادت وزارة الخارجية الفلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي يجبر الغزيين على النزوح إلى المنطقة الحدودية مع مصر، في محاولة جدية لإجبارهم إلى اقتحام الحدود والخروج بالكامل من القطاع. فقد قالت في بيان لها إن دولة الاحتلال “تمعن في تعميق جرائم النزوح القسري في قطاع غزة ليشمل نزوح أكثر من مليوني فلسطيني وحشرهم في مساحة ضيقة جدا”، وهذا يؤكد سعيها لتهجيرهم بالكامل من القطاع.
