حماك|| محمد عبد المحسن
منذ إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته الانتقامية “السيوف الحديدية”، ردا على عملية “طوفان الأقصى” لحركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، لا تتوقف الميليشيات المسلحة الموالية لإيران عن استفزاز دولة الاحتلال، بشن هجمات على أهداف تخصها، وهو ما يقوم به حزب الله اللبناني باستمرار، برغم التحذيرات من ضربة قوية للبنان تحوله إلى غزة جديدة، كما توعد وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، أكثر من مرة.
إيران تتوعد برد قوي على مقتل مستشارها في سوريا
بعد أن حذر حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، الولايات المتحدة ودولة الاحتلال من استهداف الجماعات الموالية لبلاده في المنطقة العربية، وعلى رأسها جماعة الحوثيين اليمنية وحزب الله اللبناني، توعد إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، اليوم الاثنين، بالرد على اغتيال رضي موسوي، وهو أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا، على يد جيش الاحتلال، خلال هجوم صاروخي، حيث قال في بيان له “لا شك أن هذه الخطوة هي علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة”، مضيفا أن دولة الاحتلال “ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة”.
جيش الاحتلال يتحدى الوعيد الإيراني
ردا على تهديد رئيسي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداده لأي ضربة محتملة للمستوطنات الشمالية للاحتلال، حيث أفادت صحيفة جيروساليم بوست العبرية بأن “تل أبيب تتوقع ردا على الجبهة الشمالية، إثر مقتل مستشار في الحرس الثوري الإيراني في سوريا”، مضيفة أن “الجيش يستعد لرد إيراني محتمل على مقتل رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا”.
