حماك|| محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستعر على قطاع غزة، في إطار عمليته الانتقامية “حرب التكوين”، التي شنها في السابع من أكتوبر الفائت؛ بهدف اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، التي يتهمها بالإرهاب وتهديد الأمن العام لدولة الاحتلال. ومنذ انهيار الهدنة الإنسانية، مطلع ديسمبر الجاري، يتسلط عدوان الاحتلال على كافة مناطق غزة، وإن تركز على منطقتي الوسط والجنوب، لا سيما مدينة خانيونس، المتوقع أن تشهد اندلاع معركة فاصلة بين عناصر المقاومة وجيش الاحتلال.
توسيع نطاق الهجوم على خانيونس
بعد إجبار عشرات الآلاف من الغزيين على النزوح جنوبا، أعلن جيش الاحتلال، أمس الجمعة، عن توسيع نطاق اجتياحه البري لمدينة خانيونس، التي يدعي أنها تأوي أعدادا كبيرة من عناصر حماس، ممن فروا من الشمال، تبريرا لنقل مزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة.
توغل بري في وسط القطاع وجنوبه
في تأكيد على أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد يستغرق أشهرا طويلة، على عكس ما يشاع عن احتمالية الوصول إلى اتفاقية تنهي الحرب قريبا، أفاد سكان وسط قطاع غزة وجنوبه بأن جيش الاحتلال يواصل نقل آلياته وتوغله وشن غاراته. وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 100 شهيد ارتقوا بالأمس في وسط غزة، هذا إلى جانب إصابة 158 آخرين.