جيش الاحتلال يدرس تسليح مستوطني الضفة الغربية بصواريخ مضادة للدبابات
حماك||محمد عبد المحسن
بالتزامن مع تفجر الأوضاع في قطاع غزة، منذ إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، ورد الاحتلال الإسرائيلي بشن عملية “حرب التكوين” الانتقامية، تشهد الضفة الغربية تصعيدا مستمرا للاحتلال، بتكثيفه حملات المداهمات والاقتحامات؛ وهو ما أسفر عن استشهاد حوالي 370 فلسطينيا، واعتقال قرابة 6200 آخرين، وهو ما ينذر بمزيد من التأزم في الضفة الغربية.
توقعات بانتقال الصراع مع الاحتلال إلى الضفة الغربية
في خضم التصعيد المستمر في المنطقة، صرح يوآف غالانت، وزير الدفاع في الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال، لصحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، بقوله إن حركة حماس “تحاول الربط بين غزة والضفة الغربية، وإشعال الأوضاع في المنطقة”، وهو ما يستدعي الحذر، خشية تفجر الأوضاع في الضفة الغربية بعد غزة. من ناحية أخرى، يصر ايتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي المتطرف، على منح مستوطني الضفة الغربية تصاريح لحيازة أسلحة، داعيا الشرطة إلى قتل الفلسطينيين حتى دون صدور تهديد كافٍ.
صحيفة عبرية: الاحتلال يفكر في تسليح مستوطني الضفة بصواريخ مضادة للدبابات
أعلنت صحيفة هآرتس العبرية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تفكر في تسليح مستوطني الضفة الغربية بصواريخ مضادة للدبابات، تحسبا لتكرار عملية “طوفان الأقصى” في الضفة الغربية. وقالت الصحيفة “يدرس الجيش الإسرائيلي إمكانية تسليح الوحدات الاحتياطية في المستوطنات المعزولة وتلك المتاخمة للبلدات الفلسطينية بصواريخ مضادة للدبابات”. وأضافت “تهدف الخطوة المقترحة، التي أكد الجيش أنها قيد المراجعة، إلى التعامل مع سيناريو يقوم فيه الإرهابيون بمداهمة المستوطنات بالسيارات، على غرار ما حدث في المذبحة التي وقعت في غلاف غزة في 7 أكتوبر”.
