حماك||محمد عبد المحسن
منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستعر على قطاع غزة، قبل أكثر من 6 أشهر، لم تتوقف المناوشات الحدودية بين الاحتلال وحزب الله اللبناني، الموالي لإيران، بشن الأخير هجمات على مواقع وثكنات عسكرية في المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة، وهو ما يرد عليه الاحتلال بضربات قوية أسفرت عن الإضرار بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية في جنوب لبنان وتهجير عشرات الآلاف من المواطنين.
الاحتلال يوسع نطاق استهداف لبنان
أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بأن الجيش شن غارات على منطقة شرق لبنان، مستهدفا 3 بنى تحتية لحزب الله في بعلبك، حيث قال “جيش الدفاع أغار في عمق لبنان في منطقة بعلبك على ثلاث بنى تحتية إرهابية تابعة لوحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله”، وفي ذلك توسيع لنطاق عدوان الاحتلال على لبنان.
حزب الله يرد بضربة قوية لمدفعية الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت حزب الله اللبناني، في بيان له، أنه استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي بعشرات من صواريخ “كاتيوشا” بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية. وقال في بيانه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها على بلدتي الطيبة وعيتا الشعب قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مساء اليوم الجمعة مرابض مدفعية العدو في الزاعورة بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.
