حماك||محمد عبد المحسن
لم يتوقف التصعيد المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، منذ بدء العدوان المستعر لجيش الاحتلال على قطاع غزة، قبل أكثر من 4 أشهر، بزعم سعي الحزب الموالي لإيران إلى الضغط على الاحتلال لإيقاف عدوان على غزة، لكن التصعيد المتواصل يهدد بإشعال حبر إقليمية كارثية النتائج، كما يحذر مراقبون.
ردا على هجوم جيش الاحتلال على 5 مواقع لحزب الله جنوبي لبنان، الأسبوع الماضي، في هجوم كان الأوسع نطاقا من نوعه، وجاء انتقاما من الحزب على استهداف مدينة صفد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قصف حزب الله 6 مواقع لجيش الاحتلال في المنطقة الحدودية مع لبنان بالأمس. غير أن جيش الاحتلال رد بقصف بلدات رامية وعيتا الشعب وبيت ليف ومارون الرأس، وكذلك بلدات الناقورة وعلما الشعب، وأطراف راشيا الفخار وكفرحمام، وحامول.
من جانبه، شن حزب الله، اليوم الأحد، هجمات على 7 مواقع لجيش الاحتلال، كما أفاد في بيان رسمي، يقول إن “عناصر المقاومة الإسلامية (حزب الله) استهدفت تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع البغدادي، وقصفت تموضعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في مثلث الطيحات، وتموضعاً آخر في مستوطنة شوميرا، وفي مستوطنة إيفن مناحيم، واستهدفت مبنى يتموضع فيه جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة يارؤون، وقصفت موقع السمّاقة الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة مرتين على التوالي بالأسلحة الصاروخية وتم إصابته إصابة مباشرة”.