حماك||محمد عبد المحسن
برغم التحذيرات الدولية من احتمالية نشوب حرب واسعة النطاق جراء المناوشات المستمرة بين الطرفين، يواصل حزب الله اللبناني استهداف مواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، في المنطقة الحدودية بين لبنان ودولة الاحتلال، وإن ادعى قادة الحزب أنهم لا يريدون الحرب مع الاحتلال، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية القاسية التي يمر بها لبنان.
وكانت الحكومة اللبنانية قد تقدمت بشكوى لمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في ردوده على هجمات حزب الله، حيث تسببت في تهجير عشرات الآلاف من سكان جنوب لبنان، وكذلك في تخريب مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
هذا، وقد أعلن حزب الله أن مقاتليه قصفوا “نقطة تموضع لقوة استخبارات عسكرية في موقع المطلة وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، وموقع المالكية بالقذائف المدفعية، وقصفوا مبنىً يستخدمه جنود الجيش الإسرائيلي في موقع المالكية، ومبنى آخر في موقع زرعيت، ومبنيين آخرين في موقع أفيفيم، ومبنى في مستعمرة نطوعة كما قصفوا مستوطنة شلومي، واستهدفوا مبنيين آخرين في موقع راموت نفتالي، وجنود للجيش الإسرائيلي أثناء دخولهم إلى مستوطنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية”.
وفي المقابل، رد الاحتلال الإسرائيلي بأن شن غارات على “بلدتي طربيخا ومروحين وغارة أخرى بين بلدة رامية والقوزح” وكذلك على “الحارة الشمالية لبلدة حولا ما خلف دماراً هائلاً في المنازل”.
