حماك||محمد عبد المحسن
سعيا لإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ قرابة 7 أشهر، على خلفية شن حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”، تقدّم الوسيط المصري عرضا جديدا للهدنة، يشتمل على إفراج حماس على عدد من المحتجزين لديها منذ العملية، مقابل عودة النازحين إلى شمال القطاع.
وبعد إعلان الإعلام العبري أن غالبية وزراء حكومة بنيامين نتنياهو يؤيدون المقترح المصري للهدنة، أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية بأن نتنياهو رفض المقترح، خوفا من الضغوط التي يمارسها الوزراء المتطرفون، وعلى رأسهم وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي هدد بإسقاط الحكومة، إن لم تنفّذ مخطط اجتياح رفح، قائلا “إذا قررت رفع الراية البيضاء وإلغاء أمر اجتياح رفح – فلن يكون للحكومة التي ترأسها أي حق في الوجود”.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها ستبلغ الوسيط المصري بردها على مقترحه للهدنة غدا الاثنين، حيث قال مسؤول في الحركة، طلب عدم الكشف عن هويته، إن “وفدا قياديا من حماس برئاسة خليل الحية يصل مصر غدا ويلتقي مع مدير ومسؤولين في المخابرات المصرية العامة لمناقشة وتسليم رد الحركة.. ومناقشة الاقتراح المصري الجديد لوقف النار وتبادل الأسرى”.
