حماك||محمد عبد المحسن
برغم التنديدات الدولية واسعة النطاق، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستعر على قطاع غزة، منذ أكثر من 7 أشهر، فيما يُطلق عليه عملية “حرب التكوين”، التي أطلقها ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الفائت، مدشنا عملية الاجتياح البري لمدينة رفح، الحدودية مع مصر، التي تأوي حوالي 1,5 مليون من النازحين الفلسطينيين، بزعم أن حماس هي التي دفعته لذلك، برفض الإفراج عن المحتجزين لديها من السابع من أكتوبر.
وبعد اتهام الاحتلال الإسرائيلي بتعمّد إفشال الجولة الأخيرة من مفاوضات التهدئة، لتبرير بدء عدوانه على رفح، طالبت حكة حماس العالم بمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارهم مجرمي حرب.
فقد قالت الحركة في بيان لها “نثمن قرار المجلس الرئاسي الليبي الانضمام للدعوى المرفوعة من جمهورية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في قضيتي الإبادة الجماعية وانتهاكات وممارسات الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه”.
وأضافت حماس في بيانها “ندعو دول العالم كافة، وفي المقدمة منها الدول العربية والإسلامية، إلى العمل على عزل هذا الكيان المارق عن الأنظمة والقوانين الدولية، والضغط لوقف جرائمه بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة، وفي كل مكان من أرضنا الفلسطينية، ودعم كافة سبل محاسبته وتقديم قادته الإرهابيين إلى العدالة كمجرمي حرب”.
