حماك
لم تتوقف الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، عن الدفع بإنفاذ هدنة إنسانية جديدة في قطاع غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، منذ انهيار الهدنة الأولى قبل قرابة 5 أشهر، داعية الوسطاء الإقليميين، وعلى رأسهم دولتا مصر وقطر، إلى استمرار مفاوضات الهدنة، لكن كافة مساعي التهدئة في غزة فشلت إلى الآن، وهو ما أعزته الإدارة الأمريكية إلى تعمّد حماس عرقلة المفاوضات.
فقد اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرغ، حماس بإفشال المفاوضات، قائلا إن “الولايات المتحدة ما زالت مهتمة للغاية بوقف إطلاق النار المستدام على عكس حركة حماس التي عرقلت الهدنة السابقة، ورفضت كل المقترحات بالرغم من أنها تزعم أنها تهتم بالشعب الفلسطيني”.
وردا على ذلك الاتهام، قالت حماس في بيان لها إن تصريحات الخارجية الأمريكية “لا تمت للواقع بصلة، وهي تتناقض مع الحقيقة التي تؤكد أن حماس قدمت مرونة أكثر من مرة، لتسهيل التوصل لاتفاق يوقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا”.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن تلك التصريحات “كانت تصطدم بتعنت ومماطلة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته، الذين يضعون العراقيل والعقبات أمام الاتفاق، ويسعون لإطالة أمد حربهم المسعورة ضد شعبنا، وأن قضية أسرى الاحتلال ليست ضمن أولوياتهم”.
