حماك||محمد عبد المحسن
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة ضارية على مجمع الشفاء الطبي، وهو أكبر مركز علاجي على الإطلاق في مدينة غزة، استمرت لأكثر من أسبوع، بزعم إيواء المجمع مئات الإرهابيين من المنتمين إلى حركة حماس، ثم انسحبت منه بعد قتل العشرات من المحتمين به، إلى جانب تصفية 300 من الموجودين في محيطه.
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان لها إن “الجرائم في محيط مجمع الشفاء تؤكّد على طبيعة هذا الكيان الفاشي المارق عن قِيَم الحضارة والإنسانية، والتي فاقت جرائمه وانتهاكاته كل الحدود”، محمّلة الإدارة الأمريكية المسؤولية عمّا يحدث في قطاع غزة.
وطالبت الحركة “المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة الفظيعة التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم بحق مجمع الشفاء ومحيطه والمواطنين فيه”.
وأفاد وزير الصحة السابق وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، بقوله إن “عشرات الجثث في أروقة المستشفى ومحيطه بعضها متحلل بالكامل وبعضها تم دهسه بالدبابات، وأقوى جيش في المنطقة ينتصر على مستشفى وطواقمه الطبية”، مشيرًا إلى أن ذلك “يعكس ليس فقط همجية ووحشية هذا الاحتلال الذي يحاول أن يعوض فشله المستمر في معركته مع الشعب الفلسطيني من خلال مثل هذه الانتصارات الوهمية”.