حماك||محمد عبد المحسن
يبدو أن جهود الوساطة المصرية القطرية قد نجحت في إقناع كل من حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بتمديد الهدنة الإنسانية في غزة لمدة يومين إضافيين، بعد أن أبدت الإدارة الأمريكية ترحيبها بذلك بالأمس، بالتزامن مع إعلان الوسيط المصري تكثيف الجهود الدبلوماسية مع الجانب القطري لتمديد الهدنة، بموافقة حماس، واشتراط حكومة الاحتلال الإفراج عن 10 من المستوطنين المحتجزين لدى حماس في كل يوم إضافي لوقف إطلاق النار.
مصر تبشر بنجاح الجهود الدبلوماسية في تمديد الهدنة الإنسانية
أفادت هيئة الاستعلامات المصرية، اليوم الاثنين، بأن جهود الوساطة تبذل قصارى طاقاتها لإقناع طرفي النزاع بتمديد الهدنة لما بين يومين وأربعة أيام، يستمر خلالها إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، وبخاصة الوقود، وكذلك يستمر وقف إطلاق النار.
تأكيد رسمي لتمديد الهدنة في غزة
من جانبها، أعلنت الخارجية القطرية، على لسان المتحدث باسمها، أنه “في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة”. في حين قالت حركة حماس في بيان، إنها “تعلن الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين، بنفس شروط الهدنة السابقة”، موضحة أنها أعدت قائمة جديدة بالمحتجزين المقرر الإفراج عنهم خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أكدت أكثر من مرة، حتى قبل إنفاذ الهدنة، استعدادها لاستئناف العدوان على غزة بعد انقضاء الهدنة، وحتى تحقيق أهدافها، وعلى رأسها استئصال شأفة حماس وغيرها من فصائل المقاومة في غزة.
