حماك|| محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه الموسع على قطاع غزة، مع استئناف عملية “السيوف الحديدية” الجمعة الماضية، بعد انهيار الهدنة المؤقتة وتعذر تمديدها، برغم الجهود الدبلوماسية للوسطاء الإقليميين. وقد أبدت الولايات المتحدة، الداعم الأكبر للاحتلال في جرائمه ضد المدنيين في غزة، استعدادها لمواصلة ذلك الدعم، مدعية أن الاحتلال بدأ في اتباع آلية جديدة لحماية الغزيين وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.
الإعلان عن شن عملية في جنوب القطاع
بعد تأكيد يوآف غالانت، وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، توسيع نطاق الهجوم على غزة في الجولة الثانية من العدوان الغاشم، ليشمل مناطق مختلفة شمالا وجنوبا، أعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية شن الاحتلال عملية في مدينة خان يونس، جنوبي غزة، بعد تقسيم القطاع إلى 2300 مربع، ومطالبة الأهالي بترك ديارهم، تجنبا للعدوان.
رئيس أركان جيش الاحتلال: هجومنا سيشمل شمال غزة وجنوبها
وفقا لصحيفة تايمز أو إسرائيل العبرية، أفاد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم بأن عملية جديدة للجيش في جنوب غزة بدأت، تزامنا مع استمرار العملية في الشمال، موضحا أن عملية الجنوب “لن تكون أقل قوة من العمليات في شمال غزة، ولن تكون لها نتائج أقل. سيواجه قادة حماس الجيش الإسرائيلي في كل مكان”.
وأضاف هاليفي “لدينا الإمكانيات للقيام بذلك على أكمل وجه، وكما فعلنا ذلك بقوة ودقة في شمال قطاع غزة، فإننا نفعل ذلك الآن أيضا في جنوب قطاع غزة، ونواصل العمل أيضا لتعميق الإنجازات في شمال قطاع غزة”.