حماك||محمد عبد المحسن
مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية لما يقرب من عامين، والتي اندلعت على خلفية سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، على غير رضا روسيا، التي رأت في ذلك تهديدا لأمنها القومي، تكثر التصريحات العدائية المتبادلة بين روسيا والولايات المتحدة، خاصة مع الدعم المفرط الذي قدمته الأخيرة لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وإن كانت الأقاويل تتردد بأن الغرب بدأ ينفض يده من الأزمة الأوكرانية طويلة الأمد، ويسعى إلى التوسط لإبرام اتفاقية سلام تنهي الحرب.
اتهام روسي صريح لأمريكا باستهدافها بهجمات بيولوجية وكيماوية
سبق وأن اتهم سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، الولايات المتحدة بإجراء تجارب تهدد بلاد بالخطر الإشعاعي، حيث قال قبل أسبوعين إن “التهديدات المتعلقة بالسلامة الإشعاعية المرتبطة باستخدام قذائف اليورانيوم المنضب من قبل التشكيلات الأوكرانية، زادت بشكل كبير”.
مجلس الأمن الروسي: المختبرات البيولوجية الأمريكية تستهدف بلادنا
أفاد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الاثنين، خلال اجتماع للجنة مكافحة التهديدات الحديثة للأمن البيولوجي، بأن المختبرات البيولوجية، التي أسستها الولايات المتحدة في دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، تهدد روسيا بتبعات سلبية، مشيرا إلى وجود أدلة لدية على توريد الولايات المتحدة مواد كيميائية سامة إلى أوكرانيا.
وقال ميدفيديف “إن الشبكة الواسعة النطاق من المختبرات البيولوجية الأمريكية في دول ما بعد الاتحاد السوفييتي تشكل خطراً جسيماً على مصالحنا الوطنية، ويجب أن يكون الرد على هذه التهديدات وفق تدابير فعالة جديدة”.
