حماك||محمد عبد المحسن
لا تتوقف التصريحات العدائية بين الولايات المتحدة وروسيا، خاصة منذ إعلان الأخيرة حربها على أوكرانيا في 24 فبراير 2022م، الأمر الذي دفع القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، إلى دعم أوكرانيا بكافة السبل، ومن بينها فرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا، ومن أحدثها مجموعة جديدة من العقوبات المقترحة تستهدف القطاعين التجاري والنفطي لروسيا.
اتهامات روسية للولايات المتحدة بإجراء تجارب بيولوجية على الروس
بعيدا عن تداعيات حربها مع أوكرانيا، أعلنت روسيا تكثيف جهودها الأمنية في مواجهة التهديدات الكيماوية والبيولوجية الأمريكية، حيث اتهم سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، الولايات المتحدة بإجراء تجارب تهدد روسيا بالخطر الإشعاعي.
فقد قال باتروشيف “التهديدات المتعلقة بالسلامة الإشعاعية المرتبطة باستخدام قذائف اليورانيوم المنضب من قبل التشكيلات الأوكرانية، زادت بشكل كبير” مضيفا أن روسيا “حذرت كل الأطراف مرارا، من العواقب الوخيمة لتزويد الغرب لأوكرانيا بقذائف تحتوي على اليورانيوم المنضب استخدامها سيضر بصحة الإنسان والطبيعة لعقود عديدة، سواء في أوكرانيا أو في أوروبا”.
تحصينات روسية في مواجهة “مخاطر الإرهاب” الأمريكي
وأوضح باتروشيف أن روسيا تتخذ حاليا تدابير صارمة للقضاء على الآثار السلبية للتهديد البيولوجي الأمريكي، من خلال تطوير أنظمة لرصد ذلك التهديد، ومراقبة التأثيرات الإشعاعية والكيماوية بعناية، بالإضافة إلى تطوير اللقاحات والأدوية اللازمة لمعالجة تلك الأمراض الناتجة عن تلك التهديدات.