حماك||محمد عبد المحسن
برغم مرور أكثر من عامين على اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، على خلفية سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، لم تنجح الدبلوماسية الدولية في إخماد الصراع، الذي في طريقه لمزيد من التصعيد، بعد الإعلان إمكانية إرسال قوات من الناتو لدعم أوكرانيا، وهو ما تتوعد روسيا بالرد عليه بتفعيل الخيار النووي، وكذلك بعد استهداف أوكرانيا المتكرر لمحطة زابورجيه النووية الروسية.
روسيا تحذر أوروبا من تبعات الهجوم على محطة زابورجيه
حذّر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أوروبا من تبعات هجوم أوكرانيا المتكرر على محطة زبورجيه النووية، قائلا “إننا ندعو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن يسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية. لا يمكن المواربة والتلاعب بالألفاظ بأن تقول إن الهجمات على محطة زابوروجيه النووية غير مقبولة، بغض النظر عن مصدر هذه الهجمات. إن هذا تعتيم متعمد لإخفاء الحقيقة الواضحة؛ بأن كييف وداعميها يضعون سلامة المحطة وملايين من البشر في مناطق واسعة من أوروبا تحت الخطر”.
إدانة روسية لعدم جدية أوكرانيا في التفاوض
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن بلاده لم تلمس من أوكرانيا جدية كافية للانخراط في مفاوضات إيجابية لإنهاء الحرب، حيث قال “الوضع لم يتغير بأي شكل من الأشكال، في حين أن هناك حظر من قبل الرئيس الأوكراني لإجراء أي مفاوضات مع الجانب الروسي، لذلك فإن أي أسئلة حول التفاصيل المحتملة ليست مناسبة الآن”.