حماك||محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة لليوم الـ 45 على التوالي، مخلفا المزيد من الضحايا، من الشهداء والمصابين، ضمن عمليته الانتقامية التي يطلق عليها “السيوف الحديدية”، التي لم تسلم منها المشافي والمراكز العلاجية، التي أصبحت ملاجئ للإيواء، إلى جانب كونها مراكز لعلاج المصابين، الذين يقارب عددهم الـ 30 ألفا.
محيط المستشفى الإندونيسي أصبح ثكنة عسكرية
يتعرض المستشفى الإندونيسي، وهو مستشفى فلسطيني حكومي في محافظة شمال قطاع غزة تشرف عليه وزارة الصحة الفلسطينية وأنشئ عام 2014 بإشراف وتنفيذ مؤسسة ميرسي الإندونيسية، لهجوم إسرائيلي مستعر منذ فجر اليوم، مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وكما نشرت شبكة بي بي سي، فإن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي تطوق المستشفى الإندونيسي، في تكرار لسيناريو الإغارة على مستشفى الشفاء في مدينة غزة واقتحامه عدة مرات، حتى تم إخلاؤه قسرا، برغم إيوائه الآلاف من المصابين والمرضى والنازحين.
استهداف المشافي من مخططات الاحتلال لتفريغ غزة من سكانها
من الواضح أن استهداف مشافي قطاع غزة، في تلك الفترة الحرجة، من مخططات تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في بلدان أخرى، كما صرحت وزيرة الاستخبارات في حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بالأمس.
وقد أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، بأن “الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي ونخشى أن يكرر ما فعله بمجمع الشفاء”، مناشدا المجتمع الدولي للتدخل لإنقاذ المحتمين بالمستشفى من المرضى والنازحين.