شيخة الـ ثان تنتفض لضرب أيتام دار مكة وتقرر رعايتهم

خاص حماك

رئيس مجلس إدارة مؤسسة ساتوك الإنسانية لرعاية الأطفال المحتاجين والفقراء في العالم الشيخة شيخه ال ثاني : ضرب مدير دار أيتام مكة المكرمة في مصر للأطفال مؤخراً ، جريمة بكل المفاهيم ، ومعاقبة البراءة بهذا الشكل اللا إنساني يدعونا إلي وقفة جادة وصارمة .
ضحايا جريمة الاعتداء أطفال الأبرياء يبلغ عددهم 13 طفل منهم 3 ذكور و 10 من الإناث ، هم أمانة ومسئولية في أعناقنا جميعا .
البيان الصحافي الذى أطلقته ” ساتوك ” جاء فيه على لسان الشيخة شيخة : فبدلاً من أن يرسم هذا المسئول الابتسامة علي وجوه هؤلاء الأطفال ويزرع الأمل في نفوسهم ويزيد من إحساسهم بالأمان , استبدلها بالعقاب القاسي الذي أبكي ملايين الناس ومزق قلب كل أم شاهدت هذا المشهد المؤلم ، تعاطفا مع أطفال أبرياء ، لا ذنب لهم في حياة فرضتها حاجتهم الماسة والظروف القاسية .
كان أجدر بهذا المدير أن يغمرهم بالحب والحنان والرعاية والاهتمام ، فإذا به يستبدلها بضرب موجع مبرح ، وسب وقذف لصغار مازالت البراءة تلعب دورا هاماً في سلوكهم وردود أفعالهم .
دموعهم لم تسترق قلب مدير الدار، الذي من المفترض أن يستبدلها بحنان الأب وعطف الأم , بل زاد في عقابهم بطريقة لا علاقة لها بالإنسانية أو طفولتهم المبكرة.
شيخه ال ثان وهي يعتصرها الألم من هذا الموقف الذي استكرته وأكدت انه لا يتفق مع أهداف ومبادئ ساتوك ، أوضحت أن موقف مدير الدار لا يراعي حقوق الأطفال المحرومين الذين يبحثون عن الحنان والحب المفقود في حياتهم والذي تم استبداله بعنف وإنكار لأدميتهم التي يجب أن تكون محور اهتمامنا كأبسط أنواع التعويض العيني والمادي لهم .
ما يشغل بال مؤسسات المجتمع المدني ووزارة التضامن الاجتماعي هو انتشال هؤلاء الأبرياء من براثن العزلة ودمجهم في المجتمع بتوفير البيئة المناسبة لهم التي لا تشعرهم بالنقص أو بالحرمان ليكونوا جزء نشط وفعال ولهم دوراً كبيرا في بناء الأوطان ، وخلق مبدأ مساواتهم مع باقي أفراد المجتمع حتي لا ينعكس سلوكهم العام ويتحول إلي نوع من الكراهية نتيجة المعاملة السيئة لهم واستخدام العنف كوسيلة للعقاب .
علي الجميع أن يعوا هذا الدرس جيداً ، وما دار أيتام مكة إلا احدي الدور التي وقعت ضحية لاحتيال مديرالدار الذي فقد الإنسانية والحس العالي للمسئولية الملقاة علي عاتقه وتعامل بوحشية مع أطفال يحتاجون إلي رعاية خاصة مليئة بالحب والحنان المفقود لديهم منذ نعومة أظافرهم .
“ساتوك ” قررت منح هؤلاء الأطفال مبلغ مالي بالإضافة إلي إعالتهم إعالة كاملة تشمل التعليم والمطالبة بإبعادهم عن هذه الدار وفتح تحقيق بشأن هذه الواقعة , ويوقع علي الجاني الجزاء الرادع ليكون عبرة حتي نضمن أن لا تتكرر هذه المأساة في مكان أخر.
الشيخه شيخه ال ثاني أثنت على الدكتورة غادة والي لسرعة التدخل في الموضوع واهتمامها الفوري بالحادثة وإرسالها وفد من الوزارة ليقوم بالاطلاع والتحقيق في أبعاد هذه القضية
نتمني عدم تكرارتلك المأساة لأطفال آخرين في أمس الحاجة إلي عطف المجتمع ورعايته لهم لنضمن لهم المستقبل المشرق والتعليم الجيد ليساهموا في رفعة ورقي الأوطان ونقتدي بقول رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم( أنا وكافل اليتم في الجنة هكذا ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .