حماك||محمد عبد المحسن
بالتزامن مع التصعيد العسكري المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ إطلاق عملية “السيوف الحديدية” الانتقامية قبل أكثر من شهر ضد المدنيين العزل في القطاع؛ ومع احتمالية تفجر الأوضاع في الضفة الغربية لكثرة المناوشات بين قوات الاحتلال والمواطنين، تحرص دولة الاحتلال هذه الأيام على مضاعفة مخزونها من العتاد العسكري.
وكما نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، ارتفعت صادرات المعدات العسكرية الألمانية إلى دولة الاحتلال 10 أضعاف، الأمر الذي بررته ألمانيا بأنها تمنح الأولوية للطلبات التي قدمتها دولة الاحتلال، في خضم صراعها العسكري مع فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة حركة حماس في غزة.
وقد صرح مصدر في وزارة الاقتصاد الألمانية بأنه “بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل، تعطي الحكومة الألمانية الأولوية لمعالجة طلبات تصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل وبتها”.
أما عن العتاد العسكري المقرر ضمه إلى ترسانة جيش الاحتلال، فهو عبارة عن أسلحة حربية بقيمة 19 مليون يورو، إلى جانب سلع عسكرية أخرى، عبارة عن مركبات مدرعة ورادارات، بقيمة 284 مليون يورو.
على صعيد آخر، توجه قائد سلاح الجو الألماني، انغو غيرهارتس، إلى دولة الاحتلال قبل أيام، في زيارة تضامنية، تلت زيارة المستشار الألماني، أولاف شولتس، المشابهة في 18 أكتوبر الفائت. وقد ظهر غيرهارتس وهو يتبرع بدمه لجيش الاحتلال، في تعبير عن تأييده الكامل لعدوان الغاشم على قطاع غزة.