حماك|| محمد عبد المحسن
مع اقتراب إتمام العام الثاني للحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت في 24 فبراير 2022م، في إثر سعي أوكرانيا، العضو السابق في الاتحاد السوفييتي وحلف وارسو، إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، بما يتعارض مع مصالح روسيا، التي اعتبرت ذلك تهديدا لأمنها القومي. وبرغم الدعم الغربي غير المشروط الموجه لأوكرانيا حتى وقت قريب، فقد بدأ الغرب يتراجع عن ذلك الدعم، بالسعي لدفع أوكرانيا للتصالح مع روسيا، لإيقاف الدعم العسكري المفرط.
رفض أوروبي لانضمام أوكرانيا لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي
بعد أن رفضت من قبل انضمامها إلى حلف الناتو، خشية انجرار دول الحلف إلى حرب عالمية ثالثة، أعلنت المجر رفضها انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وبررت ذلك بأن أوكرانيا “واحدة من أكثر الدول فسادا في العالم“.
روسيا تكثف الهجوم على أوكرانيا برغم مساعي التصالح
بعد أن نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الجمعة، ما أثير عن استعداد بلاده الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا وفق شروط الأخيرة، بدأت روسيا في تكثيف هجومها على أوكرانيا، بعد ثقتها في تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا بنسبة 90 بالمائة. ومع ذلك، أفادت صحيفة صينية بأن الصراع في أوكرانيا في طريقه إلى الحل، بذهاب طرفي النزاع إلى مفاوضات للسلام، حيث قالت “بما أن الهجوم المضاد الجديد غير مرجح بسبب التكاليف المالية والمادية والاستراتيجية الضخمة، فمن الممكن أن تفتح نافذة لاستئناف مفاوضات السلام قريبا”.