حماك|| محمد عبد المحسن
مع مرور 77 يوما على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما يعرف بعملية السيوف الحديدية”، التي جاءت ردا على إطلاق حركة حماس عمليتها “طوفان الأقصى”؛ لردع الاحتلال عن محاولة العبث بالوضع الراهن في المسجد الأقصى المبارك، يبدو أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تزل تتأمل أبعاد العملية التي شنتها حماس، في محاولة للكشف عن بعض جوانبها.
تفسيرات متعددة لعملية “طوفان الأقصى”
إلى جانب افتراض وجود علم مسبق لدى قادة جيش الاحتلال بالعملية وصمتهم للقيام بانقلاب على حكومة بنيامين نتنياهو، وهو ما يؤكده إقدام بعض المستثمرين على بيع أسهمهم قبل العملية بأيام، وكأنما أرادوا تجنب الخسارة، أفادت هيئة البث التابعة للاحتلال الإسرائيلي بأن تقليص عدد المروحيات في الجيش الإسرائيلي خلال العقدين الماضيين كان من أسباب الفشل العسكري في مواجهة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، إلى جانب تسليط الاهتمام على الجبهة الشمالية في مواجهة حزب الله اللبناني، على حساب الجبهة الجنوبية.
يديعوت أحرونوت: نتنياهو تنبأ بـ “طوفان الأقصى” أمام البرلمان منذ أعوام
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مقالا، أوضحت في أن بنيامين نتنياهو “ذكر في 2017 أمام لجنة تابعة للبرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أن حماس تخطط لهجوم مفاجئ يتم من خلاله احتلال المستوطنات، والقيام بإطلاق الصواريخ على تلك المستوطنات وتسلل آلاف المقاتلين من الحركة إلى الداخل الإسرائيلي”، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية. فقد دعا نتنياهو في 19 أبريل 2017م إلى الاستفادة من دروس الحروب السابقة مع حماس في غزة، متوقعا حدوث عدوان شامل من حماس مستقبلا.
