تقريردولي
أخر الأخبار

صورة وخبر|| الفقر والجوع يؤرقان لاجئي الروهينغا أينما ذهبوا

حماك|| محمد عبد المحسن

هربا من الاضطهاد والتضييق المعيشي والملاحقات الأمنية، يضطر أبناء أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار، أو بورما، إلى الخروج في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر إلى الدول المجاور في جنوب شرق آسيا، بحثا عن الملاذ الآمن، وعادة ما يجد أبناء تلك الأقلية المضطهدة الترحيب في السعودية وبنغلاديش وباكستان، الدول التي تأوي السواد الأعظم منهم.

يلجأ أبناء أقلية الروهينغا أحيانا إلى إندونيسيا، من خلال ركوب البحر والتوجه في مراكب متواضعة الإمكانات، لكن السلطات الإندونيسية تعيدهم بعض الأوقات إلى حيث جاؤوا، وإن وافقت في أوقات أخرى على استضافة المئات منهم، إلى حين البت في أمرهم.

تابع الموقع على منصة إكس

وفي ضوء تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط السعودية، يواجه لاجئو الروهينغا في مخيمات اللجوء في بنغلاديش المرض والفقر والاضطهاد، ناهيك عن أعمال العنف التي ترقى إلى الإبادة الجماعية، وهو ما يجبر بعضهم على السفر بحرا إلى إندونيسيا أو ماليزيا، بحثا عن حياة كريمة، وهو ما يقول عنه أحد أبناء الأقلية عن أقرانه أنهم “يغادرون المخيمات لأنهم يائسون ويريدون أن يعيشوا حياة أفضل بعيداً عن العنف. لا يهم إذا ماتوا في البحر، هم يريدون المغادرة”، مضيفا “لقد سئم الروهينغا من العيش في المخيمات ومن العيش تحت رحمة قطاع الطرق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى