حماك||محمد عبد المحسن
لا يتوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاكاته الجسيمة في حق المدنيين العزل في قطاع غزة، الذي تعرض لعدوان إسرائيلي مستعر على مدار 48 يوما بلا هوادة، في إطار ما تطلق عليه حكومة الاحتلال عملية “السيوف الحديدية”، التي أطلقت بزعم تقويض فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع المنكوب، وتدمير ترسانتها من الأسلحة، وإنهاء تهديدها للأمن القومي لدولة الاحتلال، وإن كان كثيرون يرون أن الهدف الفعلي هو تهجير الغزيين من كامل الأراضي الفلسطينية.
ضابط في جيش الاحتلال يصب مزيدا من الزيت على النار
دون مراعاة لمشاعر عشرات الآلاف من المكلومين من الفلسطينيين، ممن فقدوا أهلهم وجيرانهم في العدوان الغاشم، نشر ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطعا لتفجير أحد المباني في غزة، مهديا إليها لابنته بمناسبة عير مولدها، قائلا “أهدي هذا التفجير إلى ابنتي الأميرة، أيالا، بمناسبة عيد ميلادها، اليوم أصبح عمرها عامين. أشتاق إليك”.
أنباء عن إمكانية تمديد الهدنة المؤقتة
في ثاني أيام الهدنة المؤقتة، بين جيش الاحتلال وحركة حماس، يتردد أن من المحتمل تمديد فترة الهدنة، وهي 4 أيام، لفترة قصيرة، وهو ما صرح به الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بنفسه، في حديث لوسائل الإعلام بمناسبة عيد الشكر، حيث قال “إفراج حركة حماس عن مجموعة أولى من الرهائن، الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل ليس سوى بداية”، معتبرا أن تلك الهدنة فرصة لتمديد فترة وقف إطلاق النار.