حماك|| محمد عبد المحسن
تتخذ المملكة الأردنية الهاشمية موقفا معارضا للعدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية”، التي ترمي إلى القضاء بالكامل على حركة حماس، كما يؤكد قادة الاحتلال باستمرار، رافضين أي عروض للتهدئة في مقابل تبادل بعض الأسرى والمحتجزين.
رفض أردني لمخطط تهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة
كما رفضت مصر مخطط تهجير أهالي قطاع غزة إلى أراضيها، يرفض الأردن الأمر ذاته بالنسبة لأهالي الضفة الغربية، حتى أن رئيس الحكومة الأردنية، بشر الخصاونة، صرح بأن التهجير القسري للفلسطينيين إلى الأردن يعني الانقلاب على اتفاقية وادي عربة للسلام بين بلاده ودولة الاحتلال، حيث قال في حديث لتليفزيون المملكة الأردني، “هذا أمر يشكل خطا أحمر لن نقبل ولن نرضى به وسننظر إليه بوصفه إخلالا جوهريا ببنود معاهدة السلام وبوصفه يعيدنا إلى حالة اللاسلام وبوصفه إعلانا للحرب علينا”.
عاهل الأردن يجدد التحذير من تطور الأحداث في المنطقة
بعد تحذيره السابق، من اتساع رقعة الحرب في المنطقة العربية مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، قال عاهل الأردن، عبد الله الثاني بن الحسين، خلال لقائه بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مدينة العقبة الأردنية، اليوم الخميس، “استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، سيكون له تبعات كارثية على المنطقة بأكملها”، داعيا إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورا. وأيد عبد الله الثاني ما دعا إليه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، من انتقال لحكم غزة إلى السلطة في رام الله، بعد انتهاء الحرب.