حماك|| محمد عبد المحسن
بعد 3 أيام من الانقطاع، عادت خدمتي الاتصالات والإنترنت إلى قطاع غزة المنكوب، الذي يمارس فيه الاحتلال الإسرائيلي خطة ممنهجة للتضييق على مواطنيه وإجبارهم على مغادرته، ضمن مخطط لإعادة احتلال القطاع، الذي انسحب منه جيش الاحتلال عام 2005م، بموجب خطة فك الارتباط الجزئية، وبات من المسلَّمات أن حكومة الاحتلال تريد تفريغ القطاع من سكانه العرب وإعادة توطينهم في مصر.
تكرار انقطاع الاتصال والإنترنت من قبل
بعد أن نكث رجل الأعمال الأمريكي الشهير، ايلون ماسك، صاحب منصة إكس، تويتر سابقا، للتدوين الصغر، والناشط في مجال تكنولوجيا المعلومات، بوعده بتوفير الإنترنت للمواطنين في غزة، بواسطة شركته ستارلينك، تكرر قطع الاحتلال للاتصالات في غزة، وهو ما أضر بكافة مناحي الحياة في القطاع، لا سيما بإسعاف المصابين وتوصيل المساعدات للمحتاجين.
عودة الإنترنت جزئيا إلى غزة
أفادت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل”، اليوم الأحد، بعودة الاتصالات عبر الهاتف والإنترنت في عموم قطاع غزة، لكن جزئيا، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع. وجاء في بيان الشركة “نود الإعلان عن بدء عودة خدمات الاتصالات (الثابت والخلوي والانترنت) للعمل بشكل تدريجي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، حيث تمكنت طواقمنا من الوصول لموقع العطل الرئيسي وإصلاحه بعد محاولات عديدة خلال الأيام الماضية”.