حماك||محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، للشهر الرابع على التوالي، وسط إصرار الساسة على تقويض كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، كما سبق وأن توعد بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، أكثر من مرة، وكما تعهد يوآف غالانت، وزير دفاع الاحتلال، وإن اعترف بصعوبة ذلك، خاصة عند محاولة القضاء على جيوب المقاومة في غزة.
تكثيف العدوان على خانيونس
منذ انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة، المرتبطة بصفقة تبادل الأسرى، مطلع ديسمبر الفائت، يكثف جيش الاحتلال عدوانه على جنوب قطاع غزة، لا سيما مدينة خانيونس، التي يعتقد أنها تأوي عدد كبير من عناصر حماس الفارين من الشمال. ويضع جيش الاحتلال أولوية لتدمير أنفاق حماس في خانيونس، حيث أكد هرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال، أن تدمير الأنفاق من شأنه تسريع وتيرة إنجاز مهمة الجيش فوق الأرض.
غالانت: العملية في خانيونس ستمتد إلى مناطق أخرى
أفاد يوآف غالانت، في تصريح جديد اليوم، بأن الاجتياح البري لجنوب قطاع غزة سيشمل مناطق غير خانيونس، قائلا إن “العملية العسكرية في خان يونس ستتوسع قريبا إلى مناطق أخرى”، مؤكدا على “ضرورة هزيمة حماس وإعادة المختطفين إلى منازلهم”، ومضيفا “الدخان سيبقى يغطي قطاع غزة حتى تحقيق جميع الأهداف”. وعلق غالانت على رفض نتنياهو عرض حماس لصفقة جديدة لتبادل الأسرى بقوله إن “إسرائيل لا تعطي حصانة لأي إرهابي سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو أي مكان”.
