حماك||محمد عبد المحسن
لم يتوقف قادة الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان المستعر على قطاع غزة قبل 5 أشهر تقريبا، عن التصريح بأن العدوان مستمر حتى اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، وإنهاء تهديدها الإرهابي بالكامل، وهو ما يعني أن أي وقف لإطلاق النار في القطاع سيكون مؤقتا، هذا إن تم التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية قبل حلول شهر رمضان.
ضغط أمريكي لإنفاذ هدنة إنسانية في غزة
بعد تصريح مسؤول أمريكي بأن الاحتلال الإسرائيلي وافق على مقترح الهدنة المؤقتة في غزة لمدة 6 أسابيع، أفاد مسؤولون في الإدارة الأمريكية بأن الرئيس جو بايدن طالب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالعمل من أجل إتمام اتفاق تبادل الأسرى في أقرب وقت. ومع ذلك، امتنع الجانب الإسرائيلي عن المشاركة في جولة المفاوضات التي تستضيفها مصر، مشترطا إعلان حماس عن أسماء الباقين على قيد الحياة من المحتجزين لديها من الأسرى.
وزير دفاع الاحتلال يكرر توعده بمواصلة الحرب
من جديد، أفاد وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، خلال تفقده الفرقة 98 من الشرطة العسكرية على حدود قطاع غزة، بقوله “لن يكون هناك أي وضع لبقاء حماس كمنظمة حاكمة في نهاية الحرب”، مشيرا إلى أن القضاء على حماس سيستغرق وقتا طويلا. وكان غالانت قد ألمح إلى تعديل قانون التجنيد، بما يتناسب مع الظروف التي تفرضها الحرب غير المسبوقة في غزة، بالسماح بضم العرب واليهود المتشددين.