حماك|| محمد عبد المحسن
منذ بدء العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي، المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، على قطاع غزة، تتعرض الضفة الغربية إلى حملة مكثفة من الاقتحامات والاعتقالات، وهو ما أدى إلى ارتقاء حوالي 350 شهيدا، واعتقال ما يقرب من 5900 فلسطيني، إلى جانب تأسيس بؤر استيطانية جديدة، في خطوات استفزازية من شأنها تأجيج الصراع في تلك المنطقة، خاصة مع دعوة وزير الأمن الداخلي المتطرف، ايتمار بن غفير، إلى تسليح المستوطنين.
استمرار التصعيد في غزة إلى أجل غير مسمى
برغم مساعي التهدئة، وإبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى تفضي إلى وقف كامل لإطلاق النار، أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في اليوم الـ 100 لبدء العدوان أن الحرب على غزة مستمرة لأشهر، وحتى تحقيق أهدافها، بل وقد تمتد إلى الحدود المصرية.
وزير حكومة الاحتلال يتهم حماس بجر الضفة الغربية إلى الصراع
ادعى يوآف غالانت، وزير الدفاع في حكومة نتنياهو، أن حركة حماس تعمل على إشعال جبهة جديدة في الضفة الغربية، حيث نقلت عنه صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية قوله “تحاول حماس الربط بين غزة والضفة الغربية، وإشعال الأوضاع في المنطقة”. وتابع بقوله “علينا أن نمنع ذلك بكل الطرق ونتعامل مع مسألتي العمال والمال”، مشيرا إلى أن “هذا قد يضر بقدرتنا على تحقيق أهدافنا الحربية”.
