حماك|| محمد عبد المحسن
بعد فشل المساعي الدولية لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بل وسحب حكومة الاحتلال الوفد المفاوض من دولة قطر في إعلان ضمني لرفض مواصلة التفاوض للعودة إلى التهدئة، يتبين أن حكومة الاحتلال تخطط لحرب طويلة الأمد في غزة لاجتثاث كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وفرض واقع جديد في القطاع.
نتنياهو يبلغ القوى الإقليمية برفض وجود لحماس في أي وضع مستقبلي
كما أفاد وسائل الإعلامية العالمية، أكد بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، لزعماء دول المنطقة العربية رفضه أي دور لحركة حماس في حكم قطاع غزة مستقبلا، مضيفا نيته تأسيس منطقة عازلة مع القطاع بعد انتهاء الحرب، برغم الرفض العربي السابق لذلك الإجراء. وقد أفاد مارك ريجيف، مستشار نتنياهو، اليوم السبت، بأنه لن يكون هناك وضع توجد به حركة حماس على الحدود مباشرة”.
حرب طويلة الأمد في غزة حتى تحقيق أهداف الاحتلال
نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية اليوم تقريرا، أشارت في إلى أن حكومة نتنياهو تعتزم إطالة أمد عدوانها على قطاع غزة في حرب “طويلة تمتد لمدة عام أو أكثر”. وتابعت الصحيفة في تقريرها بقولها إن دولة الاحتلال “مصرة على أن قدرات حماس القتالية وأنفاقها لا تزال سليمة هناك، وأن قادة حماس البارزين يختبئون حاليا في الجنوب”. وأشار التقرير إلى أن جنوب غزة هو الأكثر عرضة للعدوان الإسرائيلي في هذه الجولة، سعيا إلى تصفية 3 من كبار قادة حماس، هم قائد الحركة يحيى السنوار، وقائد جناحها العسكري محمد ضيف، والرجل الثاني في الجناح ذاته مروان عيسى.
