حماك|| محمد عبد المحسن
برغم المساعي الدبلوماسية الدولية الحثيثة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، لتعزيز تقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب وتبادل مزيد من الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، فشلت تلك المحاولات في إيجاد صيغة نهائية مرضية لحكومة الاحتلال لتمديد الهدنة، كما صرحت حماس بالأمس، ما أدى إلى استئناف القتال في غزة، ليتكرر المشهد المأسوي من القتل والتدمير والتشريد.
استئناف القتال في غزة بضراوة لا تقل عن السابق
شهد أمس، الجمعة، تجدد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ما أفضى إلى ارتقاء مئات الشهداء، وتوقف تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع. من جانبها، بررت حكومة الاحتلال عودة العدوان الغاشم بأن حماس هي التي تقاعست عن تقديم قائمة جديدة بالمحتجزين المقرر الإفراج عنهم، وكذلك خرقت الهدنة بتوجيه ضربات إلى أهداف للاحتلال، متوعدة بجولة ضارية تسحق خلالها حماس وسائر فصائل المقاومة في غزة.
حكومة الاحتلال تعتزم تأسيس منطقة عازلة بعد الحرب
تناقلت وسائل الإعلام، الليلة الماضية، أن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، أبلغ بعض القوى الإقليمية بأن حكومته ستؤسس منطقة عازلة مع غزة بعد الحرب. وقد خرج مارك ريجيف، مستشار نتنياهو، اليوم بتصريح، قال فيه “لن يكون هناك وضع توجد به حركة حماس على الحدود مباشرة”، متعهدا بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع خلال هذه الجولة.
