Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
آراءدولي

الرشيدي :سعد اليتيم والإسقاط السخيف

بقلم: ذعار الرشيدي:

ذعار الرشيدي
ذعار الرشيدي

بالأمس شاهدت فيلم «سعد اليتيم» للنجم الراحل أحمد زكي وهي المرة الثانية التي أشاهد فيها هذا الفيلم بعد 20 عاما من مشاهدتي الأولى له، وانتبهت أن الفيلم في مجمله قصة وسيناريو وشخصيات وحبكة درامية ليس بأكثر من إسقاط سياسي على القوتين العظميين أميركا والاتحاد السوفييتي وفلسطين وإسرائيل وصراع القوى الدائر في المنطقة العربية منذ 50 عاما، وبصراحة كان الإسقاط سخيفا جدا، أعني قياسا على الوضع اليوم، ربما كان الإسقاط رائعا وإبداعيا عندما عرض الفيلم عام 1985، ولكن اليوم إسقاط كالذي حواه الفيلم عن الواقع السياسي العربي العالمي ليس بأكثر من حديث سمج ممل لا قيمة له، خاصة في ظل المتغيرات التي جرت خلال السنوات الخمس الأخيرة في المنطقة.

اليوم نحن أحوج ما نكون إلى المباشرة خاصة في مشهدنا السياسي المحلي، بل وبحاجة إلى المواجهة والمكاشفة والمصارحة المطلقة، أما الإسقاطات والحديث التلميحي بين كل طرف وآخر فلم يعد مجديا خاصة إذا ما كنا نريد ان نتحدث عن إصلاح سياسي لبلد كامل، كما أن تبادل الاتهامات المرسلة أيضا ليس حلا، والطعن في النوايا لا يزيد مشكلاتنا السياسية إلا تعقيدا.

>>>

أعني، الحديث التلميحي أو التصريحات بطعم الإسقاط كالتي يستخدمها بعض الساسة إما لإيصال رسالة ما لطرف ما أو هربا من سيف القانون فلن تجدي نفعا في ظل حاجة ماسة إلى المواجهة الشاملة، هذه المرحلة يجب أن تكون مرحلة كشف أوراق، فلم يعد هناك ما يمكن المراهنة عليه سوى مصلحة البلد ولا شيء آخر.

>>>

تصريحات بعض الساسة الأخيرة تأتي بنظام «وإياك أعني فاسمعي يا جارة» فلا يليق بساسة يبحثون عن مصلحة بلد أو إصلاح، بالعربي: «بطوا الجربة»… وخلصونا.

>>>

توضيح الواضح: تحية خاصة وشكر خاص جدا للقائد الأمني الميداني المشرف على مهرجان هلا فبراير اللواء إبراهيم الطراح الذي يعتبر بحق أمثولة حية لرجل الأمن القيادي في حسن التعامل مع الجمهور وفي أي حدث كان سواء كان مسيرة أو وقفة احتجاجية أو مظاهرة أو حتى احتفالية كبرى كمهرجان هلا فبراير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى