حماك|| محمد عبد المحسن
بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة العربية، للمرة الثالثة منذ بداية العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعمل مع الوسطاء الإقليميين، بزعامة مصر وقطر، على تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لعدة أيام قادمة، بعد أن أوشك اليوم الأخير في التمديد على الانتهاء.
جهود حثيثة لدولة الاحتلال للإفراج عن المحتجزين لدى حماس
استغلالا لفترة التهدئة في غزة، توجه رئيس دولة الاحتلال، إسحق هرتسوغ، في زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ناشد رئيسها، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالتدخل لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ إطلاقها عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الجاري، بعد تحرير حوالي 70 منهم ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
البيت الأبيض يأمل الإفراج عن مزيد من المحتجزين
صرح المتحدث باسم منسق الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، بأن إدارة بايدن تعمل على تمديد الهدنة في غزة قدر الإمكان، كما تأمل الإفراج عن مزيد من المحتجزين من الأمريكيين. وندد كيربي بالهجوم الذين شنته عناصر من حماس في الضفة الغربية، صباح اليوم، وأسفر عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 8 آخرين، بقوله “نحن بالطبع ندين هذا الهجوم الإرهابي، وهذا العنف الشنيع”.
أما عن الموقف الأمريكي من استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة، فقد قال كيربي “بالطبع لا نزال نعتقد أن لإسرائيل الحق والمسؤولية في التحرك ضد حماس. لقد تحدثوا عن حملتهم العسكرية وذكروا بوضوح شديد، أنه بعد انتهاء فترة التوقف هذه، فإنهم يعتزمون العمل ضدها مرة أخرى. وبمجرد اتخاذهم هذا القرار، سيستمرون في الحصول على الدعم الأمريكي للقدرات وأنظمة الأسلحة التي يحتاجون إليها والمشورة والتقييمات التي يمكننا تقديمها بشأن حرب المدن”.