حماك|| محمد عبد المحسن
تتخذ الميليشيات المسلحة الموالية لإيران في المنطقة العربية موقفا مناصر لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي مقدمتها حركة حماس، في مواجهة العدوان المستعر لجيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قرابة 3 أشهر، من خلال شن هجمات على دولة الاحتلال، برا وبحرا وجوا، بما يهدد بقرب اشتعال حرب إقليمية واسعة النطاق، خاصة مع كثرة المناوشات والاستفزازات المتبادلة بين الاحتلال وأذرع إيران في المنطقة، التي كان من أحدثها اغتيال صالح العاروري، قيادي حماس البارز، في لبنان بتدبير مُعلن من مخابرات الاحتلال.
تهديد ضمني من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية للاحتلال
في إدانته لتفجيري كرمان اليوم، اللذين لم تعلن السلطات الرسمية في إيران عن المتورطين في تدبيرهما إلى الآن، توعد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، برد قاس، حيث قال إن “الأعداء الأشرار والمجرمين للأمة الإيرانية تسببوا مجددا بكارثة وأسقطوا عددا كبيرا من السكان الأعزاء في كرمان شهداء”، مضيفا أن “هذه الكارثة ستلقى ردا قاسيا بإذن الله”.
تجدد المناوشات بين حزب الله والاحتلال
في تجديد للتصعيد الحدودي بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، شن الأخير غارات على بلدتي مركبا وعيتا الشعب ومنطقة اللبونة في الناقورة جنوبي لبنان، وهو ما أسفر عن مقتل عنصرين لحزب الله. وقال جيش الاحتلال في بيان له “في الأيام القليلة الماضية، تم الكشف عن عدد من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية، وهاجم جيش الإسرائيلي بالمدفعية مصادر النيران”.