حماك|| محمد عبد المحسن
مع استمرار العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لما يزيد على شهرين، وتعذر الوصول إلى تهدئة ووقف كامل لإطلاق النار قبل أن ينجز الاحتلال هدفه المعلن من ذلك العدوان، وهو اجتثاث حركة حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، يتواصل تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، الذي بات مهددا بالعديد من الأزمات الملحة، منها انتشار الأمراض والأوبئة، وكذلك الجوع ونقص التغذية.
تحذير أممي من خروج النظام الصحي في غزة عن السيطرة
جدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، تحذيره من التداعيات “الكارثية” لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وبخاصة مع دخول فصل الشتاء، حيث من المنتظر انتشار الأمراض المعدية، ناهيك عن وباء الكوليرا المميت، الذي قد يتفشى نتيجة لانتشار الجثث التي يتعذر دفنها.
خطر الجوع يهدد القطاع المنكوب
وفقا لتحقيق أجراه موقع سكاي نيوز عربية، سجل النازحون من مواطني قطاع غزة استياءهم من تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث قال أحد الغزيين “أصبحت الحياة صعبة بالنسبة لنا خاصة أمام نقص الماء والطعام إلى جانب ارتفاع ثمن الدقيق”. في حين قال أحد المشردين من النازحين من شمال القطاع أتيت إلى هنا على أمل أن أتمكن، بعد انتظار دام أسبوعين، من الحصول على بعض الطحين لإعالة أسرتي المكونة من سبعة أفراد.. في بعض الأحيان نأتي وننتظر ما بين 5 إلى 6 ساعات ثم نعود بلا شيء”.