حماك||محمد عبد المحسن
بعد اجتماع لممثلي كل من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي ومصر وقطر في العاصمة الفرنسية، باريس، قبل أيام، لمناقشة مقترح جديد لهدنة مؤقتة في قطاع غزة، أعلن الوسيط القطري أن حركة حماس أعطت مؤشرا إيجابيا لموافقتها على اتفاق الهدنة.
وكان بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، قد علق على الاجتماع الرباعي بصورة إيجابية، وإن أكد وجود خلافات بين المفاوضين قد تعرقل الاتفاق، حيث قال إنه “لا تزال هناك اختلافات كبيرة في مواقف الأطراف، والتي سيتم مناقشتها خلال اجتماعات إضافية، هذا الأسبوع”. ومع ذلك، أكد لاحقا استمرار جهود تحرير المحتجزين لدى حماس، منذ السابع من أكتوبر الفائت، بكافة السبل المتاحة، مفضلا تكتم تفاصيل الاتفاق الجديد.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال جلسة في كلية الدراسات العليا في واشنطن، بأن “الاجتماع في باريس نجح في دمج المقترحات.. لقد وافق الجانب الإسرائيلي على هذا الاقتراح والآن لدينا تأكيد إيجابي أولي من جانب حماس”. وأضاف “لا يزال أمامنا طريق شاق للغاية.. نحن متفائلون لأن الجانبين وافقا الآن على المبدأ الذي من شأنه أن يؤدي إلى التوقف التالي” في القتال.
