حماك
لم تتوقف القوى الدولية، المعنية بلعب دور الوسيط بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، عن السعي لإتمام اتفاق جديد لتبادل الأسرى، يشتمل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة لفترة تصل إلى 6 أسابيع، وكان من المأمول إنفاذ تلك الهدنة مع مطلع شهر رمضان الجاري، لكن المفاوضات توقفت، بعد امتناع الجانب الإسرائيلي عن المشاركة؛ بسبب عدم تحديد أسماء الباقين على قيد الحياة من المحتجزين منذ عملية “طوفان الأقصى”، قبل قرابة 6 أشهر.
غير أن مفاوضات الهدنة استؤنفت قبل أيام، بعد تقديم حماس مقترح جديد للهدنة، مع الاحتفاظ بشروطها السابقة التي أفشلت المفاوضات في الجولات الماضية، وعلى رأسها انسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء الحرب بالكامل، والسماح للنازحين بالعودة إلى ديارهم في شمال القطاع.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، بأن بلاده، التي تستضيف مفاوضات الهدنة حاليا، “متفائلة بحذر” تجاه هذه الجولة من المفاوضات، قائلا في مؤتمر صحافي “لا يمكن أن نقول إننا قريبون من التوصل إلى اتفاق، لكننا متفائلون بحذر. لا يمكن أن نعلن أي نجاحات، ولكن لدينا أمل”. وأضاف “ما زلنا في إطار الاجتماعات التي يتم فيها تبادل وجهات النظر، وستظل مستمرة لتبادل المقترحات بين الطرفين”.
