أخبار العالمدولي
أخر الأخبار

قمة العقبة تجدد معارضة تهجير أهالي غزة

حماك|| محمد عبد المحسن

منذ بدء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الفائت، فيما يُعرف بعملية “حرب التكوين”، التي شنها جيش الاحتلال بزعم السعي لاجتثاث حركات المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، يتردد أن الهدف الفعلي لتلك العملية هو تفريغ القطاع من سكانه العرب وإعادة احتلاله، بعد إجبار الغزيين على مغادرته وإعادة توطينهم في الدول المجاورة، وهو ما أدانته الولايات المتحدة أكثر من مرة.

تأكيد مخطط تهجير الغزيين

أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، بأن 90 بالمئة من أهالي قطاع غزة تم تهجيرهم قسريا من ديارهم، حيث قالت عبر صفحتها الرسمية على منصة إكس، إن “الحرب المستمرة، منذ 3 أشهر، تسببت في نزوح نحو 90 في المئة من سكان القطاع”. وكان أكثر من مسؤول في حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد دعا إلى تهجير الغزيين، استغلالا للعدوان المستمر على القطاع.

تابع الموقع على منصة إكس

تجديد رفض زعماء المنطقة العربية مخطط التهجير

أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني، محمود عباس، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال قمة العقبة المنعقدة اليوم الأربعاء في الأردن، على رفضهم البات لمخطط تهجير أهالي غزة. وقد أصدرت الرئاسة المصرية بيانا، يقول “أكد الزعماء الثلاث على الرفض القاطع لأية مساعي أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم”، وأضافت “تم تأكيد الرفض التام لجميع محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة، والتشديد على ضرورة تمكين أهالي القطاع من العودة إلى ديارهم، وأن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى