حماك|| محمد عبد المحسن
منذ شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في قطاع غزة، تحت مسمى “السيوف الحديدية” ثم “حرب التكوين”، بزعم السعي إلى القضاء بالكامل على فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، ردا على إطلاق الأخيرة عمليتها “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، يتردد أن الهدف الحقيقي للاحتلال ليس سوى تفريغ القطع من سكانه العرب وإعادة احتلاله، كما أكدت الخارجية الفلسطينية قبل أيام، وفق المؤشرات الحالية.
دعوات من داخل حكومة الاحتلال لإعادة السيطرة على غزة
دعا أكثر من عضو في الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي إلى إعادة احتلال قطاع غزة، الذي تم الانسحاب منه عام 2006م، وفق خطة فك الارتباط أحادية الجانب، ومن أحدث تلك الدعوات دعوة وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو وعضو مجلس الحرب المصغر، ايتمار بن غفير، إلى استغلال الظروف الراهنة في إعادة احتلال غزة.
الأونروا تحذر مجددا من تهجير الغزيين
بعد أن أكدت من قبل أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتهجير أهالي غزة بالقوة، أعادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، التنبيه إلى ذلك المخطط الخبيث، نشرت الوكالة عبر صفحتها الرسمية على منصة إكس، تغريدة قالت فيها إن “الحرب المستمرة، منذ 3 أشهر، تسببت في نزوح نحو 90 في المئة من سكان القطاع”. وتسعى الوكالة بذلك إلى لفت الانتباه إلى أن مصير الغزيين هو الطرد من ديارهم لإعادة توطينهم في بلاد أخرى.
