كابينيت الحرب يبحث إمكانية زيادة إمدادات الوقود إلى غزة
حماك|| محمد عبد المحسن
مع تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في القطاع، والتي اشتملت على سماح حكومة الاحتلال بإدخال شحنات من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، وعلى رأسها الوقود، الذي أدى نقصانه إلى حالة من الشلل على كافة الأصعدة، وبخاصة في المشافي، عادت معاناة المواطنين من شح الوقود، اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، وعربات الإسعاف، إلى جانب الاستخدامات المنزلية.
مجلس الحرب يناقش طلب إدارة بايدن تزويد غزة بمزيد من الوقود
أفادت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية بأن مجلس الحرب، برئاسة بنيامين نتنياهو، من المقرر أن يجتمع اليوم لمناقشة طلب تقدمت به إدارة جو بايدن، بالسماح بتزويد قطاع غزة بمزيد من الوقود، حيث تطلب مضاعفة كمية الوقود التي تدخل إلى غزة من 60 ألف لتر إلى 120- 180 ألف لتر. يأتي ذلك بعد أن طالبت إدارة بايدن حكومة نتنياهو بإنهاء العدوان قبل نهاية العام الجاري.
بن غفير يعلن رفضه زيادة إمدادات الوقود
خلال مشاركته في اجتماع مجلس الحرب، أعلن ايتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو، رفضه طلب إدارة بايدن قيد النقاش، حيث قال إن “كل لتر وقود يدخل إلى قطاع غزة يبعد الجيش الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس”، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية. هذا، ويواصل بن غفير سعيه لتسليح المستوطنين، بزعم حرصه على سلامتهم في مواجهة الاعتداءات الإرهابية للفلسطينيين، في خطوة تنذر بتصعيد كبير في الضفة الغربية.